الجمعة، 18 مارس 2011

أكســـــر للبنت ضلع يطلع لها اربعة وعشرين؟!!


أكســــــــــر للبنت ضلع يطلع لها اربعة وعشرين !!



مثل مصري متداول  , ويمكن ان يكون متداول في بلدان اخري عربية بنفس الصيغة اوبمعاني متقاربة

أي ان كان  التقارب  والتكرار
فالمعني واضح

ويردد هذا المثل 
 ((ظنا من البعض ان افضل اسلوب لتربية الفتاة  هي الشدة  واحيانا الضرب
 ايمانا منهم بهذا المثل !! ))

الى  بيلفت انتباهي  فهذا المثل
 هو  نقطتين:
_________________

اولا:  ليه  يري البعض ان مبدأ التربية الصحيحه  هي الشدة والضرب
(( اكسر للبنت ضلع ........ بس ياعالم هيطلع  ال اربعة وعشرين  ولالا؟؟))


ثانيا: اشمعني البنت بالذات  هي الي ينطبق عليها المثل ؟؟!!!! 
وهل الشاب او الولد  غني عن التأديب !! 
(علي حد  تفكير البعض ان البنت تحتاج للتاديب وشدة)


اي ان كان تفسير البعض 
فاانا اري  وأجد  مثل مالكثيرون مثلي يرون

أن :

* مبدا  التربية الصحيحة  لاتقوم علي هذا الاسلوب الغير ناضج  وغير متزن
فااسلوب التربية الصحيحه التي تخلق فتاة  متزنة شخصيا ونفسيا 
هو اسلوب التحاور و
ولايمنع ان يكون هناكـــــ حسم وحزم في بعض الامور
ولكن ليس بمقولة((اكسر للبنت ضلع))

واقولها
همسة في اذن كل أب وام
ان تربية الفتاة 
لاتقوم ابدا علي الشدة

فالشدة والضرب 
 لايخلقــــــــــــــــان
الا

الكبت واهتزاز الشخصية وانعدام الثقة

والكثير والكثير من السلبيات

فالبنت اذا اعطتها اسرتها (فيضا) من الحنان والتفاهم والتحاور
تخلق منها انسانة 
ناضجه واعية
وعلي قدر من تحمل المسئولية  

فالبنت ليست عار 
لكي يخاف اهلها  طوال الوقت اذا خرجت اودخلت اوتحدثت اوناقشت 


انا اؤيد ان هذا الزمن اصبح المرء يخاف علي اولاده من الفتن وتحتاج التربية لبعض المراقبة
واويد ذلك
ولكن هذا لاينطبق علي الفتاة فقط
وانما ايضا الشاب

والاهم من ذلك 
هو ان نخلق منهم نشئ صالح يرعي الله في تصرفاته

وليس بمبدا كسر الضلع
لان  ربما عند كسر الضلع يكسر معه أشياء كثير داخل شخصية الفتاة

ولعل لانجد افضل من تعاليم ديننا الحنيف الذي كان مرجع هاما لاصول التربية الصحيحة

فرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
تكلم
عن ثواب تربية الفتاة
وقـــــــــــال
______

قال رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم): «نعم الولد البنات المخدرات ومَن كان عنده واحدة جعلها الله له ستراً من النار، ومَن كان عنده إثنتان أدخله الله الجنة، وإن كنّ ثلاث أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة

********
فهـــــــــــــــــــئيأ لكل أب وام 
قامو  بتربية بناتهن تربية صالحة 
تقوم علي التحاور والتفاهم
وليس الضرب والعنف


هناك 5 تعليقات:

  1. لا اله الا الله

    ردحذف
  2. مقال رائع ويتحدث عن مشكلة من صميم سلبيات المجتمعات العربية التي تتنافى مع القيم التربوية والعلاقة الأسرية التي نادى بها الإسللام فربنا سبحانه وتعالى خاطب سيدنا محمد علية افضل الصلوات والتسليم قال لو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك صدق الله العظيم بما معناة ان القوة والشدة لا تنفع بتوجيه النشيء أو حل الخلافات لانها تجعل منهم ينفرون من الذي يحدثهم وتجعل بينهم حاجزا وكرها فما بالك اذا كان هذا التصرف من اللآباء للأبناء فهذا يعمق الشرخ بين الأب وابنائة مما يترك اثرا سلبيا على شخصية الإبن ويزعزع الثقة بنفسة وتنمية مواهبه وصقل شخصيتة - بارك الله لكي على هذا الموضوع وجزاك الله خيرا والى الأمام في التطرق الى مواضيع اخرى تدخل في صلب تفكير وعادات مجتمعاتنا التي هي بعيدة عن الدين والرحمة والحب والحنان الذي على اساسة تقوم دائم الأسرة السعيدة

    ردحذف
  3. أحمد - طائر الوروار26 مارس 2011 في 1:08 م

    مقال رائع ويتحدث عن مشكلة من صميم سلبيات المجتمعات العربية التي تتنافى مع القيم التربوية والعلاقة الأسرية التي نادى بها الإسللام فربنا سبحانه وتعالى خاطب سيدنا محمد علية افضل الصلوات والتسليم قال لو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك صدق الله العظيم بما معناة ان القوة والشدة لا تنفع بتوجيه النشيء أو حل الخلافات لانها تجعل منهم ينفرون من الذي يحدثهم وتجعل بينهم حاجزا وكرها فما بالك اذا كان هذا التصرف من اللآباء للأبناء فهذا يعمق الشرخ بين الأب وابنائة مما يترك اثرا سلبيا على شخصية الإبن ويزعزع الثقة بنفسة وتنمية مواهبه وصقل شخصيتة - بارك الله لكي على هذا الموضوع وجزاك الله خيرا والى الأمام في التطرق الى مواضيع اخرى تدخل في صلب تفكير وعادات مجتمعاتنا التي هي بعيدة عن الدين والرحمة والحب والحنان الذي على اساسة تقوم دائم الأسرة السعيدة

    ردحذف
  4. مقالك رائع جدا لانه اكيد البنت هي المشكله لدى كل العائلات
    فتري الام لما تحمل تقول يارب اعطيني ولدا ما اريد بنتا لانها كثير المشاكل و المتاعب
    و لما تكون البنت مع عيلتها تكون دائما المشاكل ما يخلوها تطلع برات البيت ما يخلوها
    تدرس يحرموها من ابسط حقوقها و اكيد ما لها الحق بالتحدث و ابداء الرأي
    الجنس الخشن له دوما نفس الفكر المرأه بصفه عامه الضلع الاعوج لكن لا يفقهون
    ما معناه بالضبط المرأه هي الفتنه بعينها هي لي لازم نستكتها باي طريقه
    كلنا اكيد عشنا بهاي الفتره لاننا كلنا فتيات مررنا من نفس التجربه
    واكيد نريد حريه ليس بمعنى الحريه الانحلال و انما كما كان الرسول عليه افضل الصلاوات و السلام
    يعمل مع بناته و زوجاته.
    مشكوره سمر ع مقالك الروعه و آسفه ع تاخري بالاجابه تعرفي كثير مشاغل و اكيد ديزين كثير حلو
    تحيتي

    ردحذف
  5. أحمد - طائر الوروار18 أبريل 2011 في 10:34 ص

    الأخت أمينة عندما تدعي الأم وتطلب من ربنا بأن يكون مافي رحمها ولدا وليس بنتاإنما تدعي بدعاء الجاهلية الأولى والتي تمثلت بوئد الفتيات وهن أحياء وهذا ما حاربه الله ورسولة وتوعد الله هذه الفئة من الناس بأشد العذاب لأن من قتل نفسا بلا ذنب كأنه قتل الناس جميعا المهم يا أختى نحن نحمد الله سبحانه وتعالى بأن أنعم علينا بنعمة الإسلام ولكن للأسف الشديد أنه يوجد الكثير من هذه النوع من الناس في مجتمعاتنا العربية بالتفكير الجاهلي الحديث أي بدلا من وئد البنات أحياءا وهذا ما يعاقب عليه القانون قاموا بطريقة ثانية أشد قسوة وألما وعذابا من الوئد الا وهي حرمان البنت من جميع الحقوق التي نادى بها ديننا الحنيف . أذا كان يرى الآباء كما تفضلتي أن بخروج البنت من البيت مشكلة او قد يسبب لها مشكلة تنعكس سلبا على الآباء فهذا يكون بسبب سوء التربية التي ربى الآباء عليها أبناؤهم قبل بناتهم فلو كل من أحسن تربية أبناءة سواء الأولاد أو البنات كما نص عليه كتاب الله سبحانه وتعالى وسنيتة نبيه صدقيني من أنه لن تكون هناك مشكلة في هذه المجتمعات ولن تسود وجوه الآباء والأمهات حين يرزقون بأنثى ألا يعلمون أن الله يهب من يشاء البنون ويهب من يشاء البنات ولربنا سبحانه وتعالى حكمة في ذلك وهناك الكثير الكثير من البنات ممن هن اصلح وأقوم وأنفع من الشباب المهم يا عزيزتي أن نغير هذه العقلية التي كلها جهل وتخلف وأن تكون هناك ثورة على هذه الأفكار الضالة وأن يعلموا هؤلاء الآباء بأن اللتين انجبناهم ( أمهاتهم) كن فتيات واصبحنا أمهات وأنجبنا الرجال ، والرجال فيهم الصالح وفيهم الطالح وهذان تشكلهما التربية التي نشئوا وترعرعوا عليها في البيت ، وهناك يا أختى الكثير الكثير من الفتيات اللواتي يتباها بهن المجتمع قبل الأهل ولماذا لا تكون بناتنا مما يتباهى بهن كلانا ( الأهل والمجتمع ) كفانا قسوة وشدة وعدم الثقة في بناتنا ولنمنحهن الثقة حتى يمنحن الفخر والعزة

    ردحذف