الاثنين، 21 فبراير 2011

يقولون

يقولــــــون ؛
ان الكتابة اثــــم عظيـــم ...
فلا تكتبـــى .
وانّ الصلاة أمام الحروف ... حرام
فلا تقربـــى .
وانّ مداد القصائــــــد سمّ ...
فايّاك أن تشربى .
وها أنـــــذا
قد شـــربت كثيرا
فلم أتسمّم بحبر الدواة على مكتبى
وها أنـــــذا ...
قد كتبت كثيــــرا
وأضرمت فى كل نجم حريقا كبيرا
فما غضب الله يوما علىّ
ولا أســتاء منىّ النبىّ .....

يقولــــــون ؛
انّ الكلام امتياز الرجــال ...
فلا تنطقى !!
وانّ التغزّل فنّ الرجــــال ...
فلا تعشقى !!
وانّ الكتابة بحر عميق المياه
فلا تغرقى ...
وها أنذا قد عشقت كثيرا ...
وها أنذا قد سبحت كثيرا ...
وقاومت كلّ البحار ولم أغـرق ...

يقولـــــون :
انى كسرت بشعرى جدار الفضيله
وان الرجال هم الشعراء
فكيف ستولد شاعرة فى القبيله ؟؟
وأضحك من كل هذا الهراء
وأسخر ممن يريدون فى عصر حرب الكواكب ..
وأد النســاء ...
وأسأل نفسى ؛
لماذا يكون غناء الذكور حلالا
ويصبح صوت النساء رذيـــــله ؟

لماذا ؟
يقيمون هذا الجدار الخرافىّ
بين الحقول وبين الشــــجر
وبين الغيوم وبين المطر
ومابين أنثى الغزال ، وبين الذكر ؟
ومن قال ؛ للشعر جنس ؟
وللنثر جنس ؟
وللفكر جنس ؟
ومن قال ان الطبيعة
ترفض صوت الطيـــور الجميله ؟

يقولـــــون ؛
انّى كســـرت رخامة قبرى ...
وهذا صحيــــح .
وانّى ذبحت خفافيش عصرى ...
وهذا صحيــــح .
وانّى اقتلعت جذور النفاق بشعرى
وحطّمت عصر الصفيح
فان جرّحونى ...
فأجمل مافى الوجود غزال جريح
وان صلّبونى . فشكرا لهم
لقد جعلونى بصفّ المســـيح ...
يقولـــون ؛
ان الأنوثة ضعـــف
وخير النساء هى المرأة الراضيه
وانّ التحرّر رأس الخطايا
وأحلى النساء هى المرأة الجاريه
يقولـــون ؛
ان الأديبات نوع غريب
من العشب ... ترفضه الباديه
وانّ التى تكتب الشعر ...
ليســت سوى غانيــــه !!
وأضحك من كلّ ما قيل عنّى
وأرفض أفكار عصر التنك
ومنطق عصر التنك
وأبقى أغنّى على قمّتى العاليه
وأعرف أنّ الرعود ستمضى ...
وأنّ الزوابع تمضى ...
وأن الخفافيش تمضى ...
وأعرف أنّهم زائلــــــــون
وأنّـــــى أنا الباقيـــــــــه ....

*********
من اجمل قصائد
الشاعره
سعاد الصباح


علي خطي ثورة ينايـــــــــــر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الظلم يخلق نوعا من القهر
والقهر يمهد لطريقان
اما اليأس والاستسلام
اما الثورة والغليان
وهذا ماافرزه  نظام الرئيس المخلوع( حسني مبارك )فالشعب المصري
 في عهده عانى من ويلات الظلم والقهر والاستبداد ما لم يعانيه احد
والظلم بدا معه بالقهر
وهذا القهر ادي في بادئ الامر ل الاستسلام واليأس
ولكن لطالما هناك ثورة وبركان يكمنان داخل كل مواطن مصري
فقد هبت ريــــاح  الحسم
وبدات الثورة تحدث فالعلن
وبدا الرفض لاي ظلم وقهر ينتاب كل مواطن مصري

فلااحد بات يتحمل ظلم وطغيان احد
سواء كان رئيس جمهوريه
اوزير
اومحافظ
اومدير عمله

ووصل الامر للبيوت ايضا
فالكل بدا يثور عالظلم


وهاا انا استوحي من الثورة
نعم
استوحيت من ثورة يناير
وايقنت ان لكل منا مطالب مشروعه
وفي كل منا ثورة بداخله
ضد شي ما


والثورة هي تمرد علي واقع خطا
وانا هنا اتمرد
نعم اتمرد
اتمرد ضد الافكار البالية التي قد تظلم الكثير من الفتيات والسيدات 
في مجتمعا تنا العربية
والتي تكون ناتجة عن افكار معششة في اذهاننا 
وتتوارثها الاجيــــــال


انا هنا اقــــــــول

لكل فتاة
الحق في العيش عيشه كريمه
دون فرض وصايا من الاخرين
اوقهر منهم
فا ربي منحني الحياة واعطاني الحق في العيش
طالما كان هذا في الاطار المشروع

ولكن
تظل الفتاة في مجتمعنا
مقيده في كثير من الاوقات بالتقاليد
هذا عيب وهذا خطا
فاانا اري ان العيب  هو العيب
والخطا هو الشي الخطا فقط
ولكن هناك
من يقولون
لكنكي فتاة
فلايصح لكي هذا وذاك
اذا
طلبت الفتاة الزواج وسعت له
(تنتقد انها ملهوفه له))
واذا رفضت الزواج
(قالوا لانها معيوبه رفضته)
اذا
طلقت قال
(اكيد فيها عيب ولافاشله)
واذا استمرت فحياه زوجيه فاشله
وقاهره
(قالوا منكسرة وضعيفه)

قالـــــــــــوا وقـــــــــــالوا
ومازالو يقولون

ولااعمم بكلامي الكل
ولكن هذا طابع عام في مجتمعنا الشرقي

المجتمع يتغير
والزمن يتغير
فدعونا نحن نغير

المجتمع
ثار ضد الظلم
وطالب بحقوقه المشروعه


فدعونا
انا وانتي
وكل فتاه عربيه

تثور
ضد اي ظلم واقع عليها
وتطالب بحقها المشروع
فالعيش بكراامة
وتحقيق ماتريد
دون التسلط علي افكارها وارائها
طالما ان هذا في الااطار الشرعي والااخلاقي الموزون




فتحيا ثورة 25 يناير
وتحيا جميع الثورات التي هي على خطى ثورة يناير ضد القهر والاستعباد
وتحيا ثورة اي فتاه ثائرة علي القهر والاستسلام