الاثنين، 21 فبراير 2011

علي خطي ثورة ينايـــــــــــر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الظلم يخلق نوعا من القهر
والقهر يمهد لطريقان
اما اليأس والاستسلام
اما الثورة والغليان
وهذا ماافرزه  نظام الرئيس المخلوع( حسني مبارك )فالشعب المصري
 في عهده عانى من ويلات الظلم والقهر والاستبداد ما لم يعانيه احد
والظلم بدا معه بالقهر
وهذا القهر ادي في بادئ الامر ل الاستسلام واليأس
ولكن لطالما هناك ثورة وبركان يكمنان داخل كل مواطن مصري
فقد هبت ريــــاح  الحسم
وبدات الثورة تحدث فالعلن
وبدا الرفض لاي ظلم وقهر ينتاب كل مواطن مصري

فلااحد بات يتحمل ظلم وطغيان احد
سواء كان رئيس جمهوريه
اوزير
اومحافظ
اومدير عمله

ووصل الامر للبيوت ايضا
فالكل بدا يثور عالظلم


وهاا انا استوحي من الثورة
نعم
استوحيت من ثورة يناير
وايقنت ان لكل منا مطالب مشروعه
وفي كل منا ثورة بداخله
ضد شي ما


والثورة هي تمرد علي واقع خطا
وانا هنا اتمرد
نعم اتمرد
اتمرد ضد الافكار البالية التي قد تظلم الكثير من الفتيات والسيدات 
في مجتمعا تنا العربية
والتي تكون ناتجة عن افكار معششة في اذهاننا 
وتتوارثها الاجيــــــال


انا هنا اقــــــــول

لكل فتاة
الحق في العيش عيشه كريمه
دون فرض وصايا من الاخرين
اوقهر منهم
فا ربي منحني الحياة واعطاني الحق في العيش
طالما كان هذا في الاطار المشروع

ولكن
تظل الفتاة في مجتمعنا
مقيده في كثير من الاوقات بالتقاليد
هذا عيب وهذا خطا
فاانا اري ان العيب  هو العيب
والخطا هو الشي الخطا فقط
ولكن هناك
من يقولون
لكنكي فتاة
فلايصح لكي هذا وذاك
اذا
طلبت الفتاة الزواج وسعت له
(تنتقد انها ملهوفه له))
واذا رفضت الزواج
(قالوا لانها معيوبه رفضته)
اذا
طلقت قال
(اكيد فيها عيب ولافاشله)
واذا استمرت فحياه زوجيه فاشله
وقاهره
(قالوا منكسرة وضعيفه)

قالـــــــــــوا وقـــــــــــالوا
ومازالو يقولون

ولااعمم بكلامي الكل
ولكن هذا طابع عام في مجتمعنا الشرقي

المجتمع يتغير
والزمن يتغير
فدعونا نحن نغير

المجتمع
ثار ضد الظلم
وطالب بحقوقه المشروعه


فدعونا
انا وانتي
وكل فتاه عربيه

تثور
ضد اي ظلم واقع عليها
وتطالب بحقها المشروع
فالعيش بكراامة
وتحقيق ماتريد
دون التسلط علي افكارها وارائها
طالما ان هذا في الااطار الشرعي والااخلاقي الموزون




فتحيا ثورة 25 يناير
وتحيا جميع الثورات التي هي على خطى ثورة يناير ضد القهر والاستعباد
وتحيا ثورة اي فتاه ثائرة علي القهر والاستسلام


هناك تعليق واحد:

  1. طائر الوروار7 أبريل 2011 في 11:03 ص

    موضوع شيق وهادف وهو أن لا تقتصر الثورات فقط
    على قلب أنظمة الحكم الدكتاتورية والفاسدة
    ولكن الثورة يجب أن تكون ثورات لتشمل جميع
    المعتقدات والمفاهيم الخاطئة والتي بتغنى فيها
    الكثير من الناس في مجتمعاتنا العربية كحب
    التسلط وفرض الأراء بالقوة وتجيير الأشياءسواء
    كانت صحيحة أو غير صحيحة لهم بما في ذلك الرأي
    الأخير للحكام ، أولياء الأمور ، الإغنياء ،أو
    هم الذين اكبر منا سنا متناسين ما نادى به
    كتابنا (الحنيف وأمرهم شورى بينهم)أو (لو
    لو كنت فظا غليظ القلب لأنفظوا من حولك )
    وعليه على جميع من هم على راس الهرم كل في
    مكانه الحاكم ، الأب ، الكبير ، الغني أن
    يستمعوا لما هم دونهم بقلب مفتوح وعقل حليم
    وصبرا موفور وأن ينظروا الى الشياءمن باب المصلحة العامة وليس من باب مصالحهم وتصلتهم
    لأن في النهاية كل انسان له الحق بأن يختار الطريق الذي يرى فيه مصلحتة وراحتة وقناعته
    لان هذه من أولويات الحياة السعيدة والتي فيها
    قناعة للنفس لان القناعة كنز لا يفنى والإنسان
    القنوع يحس بسعادة وراحة مقتنعة النظير وهذا
    يعتبر الأساس القوي للإنطلاق نحو الهدف المنشود
    اقول لأصحاب السلطة والقرار في جميع المجالات
    بأن رأس الحكمة هي مخافة الله سبحانه وتعالى
    وعليه لا تستخدموا أبدا ديكتاتوريتكم
    وتسلطكم وحب الذات وجنون العظمة على من
    تعتبرونهم دون منكم فكلنا من أدم وكلناولدنا
    أحرارا وكلنا سوف نحاسب على تصرفاتنا
    وإن وجدتم في كلامي هذا ما يخالف معتقداتكم
    فأرجوا منكم أن تتصوروا وتتخيلوا أنفسكم
    ولو للحظة بسيطة أمام من هو أكبر منكم من
    البشر يتسلط عليكم ويهينكم ويذلكم أعتقد
    بل وأجزم من انكم لن ترضوا به ولن تطيفونة
    ولن تططيقونة فكيف بالله عليكم تريدون مناأن
    نتحمل هذا الشيء طيلة حياتنا في الوقت الذي
    لم تطيقونه انتم للحظة وجيزة أقول لكم رحم
    الله إمرأ عرف قدر نفسة .

    المقال جيد فإستمري على بركة الله في مثل هذه
    المدونات الهادفة ولكي مني كل الشكر والتقدير

    ردحذف